عاد الحديث عن إعادة فتح معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق المعارضة وحكومة دمشق، في ريف حلب شمال سوريا، إلى الواجهة مجدداً، بعد أنباء عن اجتماعات تركية- روسية في هذا الإطار، رغم احتجاجات ورفض أهالي مدينة الباب.
وذكرت مصادر، أن العسكريين الروس والأتراك عقدوا اجتماعاً قرب معبر "أبو الزندين"، أمس، بعد يومين من احتجاجات في الباب، منعت دخول عسكريين روس مع نظرائهم الأتراك وممثلين من الأمم المتحدة لتفقد المعبر الذي كان يستخدم لأغراض إنسانية، بينها تبادل الأسرى.
وقالت مصادر محلية، إن الاجتماع يهدف إلى بحث إعادة فتح المعبر لتشغيل الطريق الدولي المعروف باسم "إم 4"، ودخول دورية روسية رفقة القوات التركية إلى الطريق بعد تشغيله.
ويأتي ذلك وسط مظاهرات في مدينة الباب رفضاً لإعادة افتتاح المعبر، ودخول القوات الروسية إلى مناطق سيطرة المعارضة.
وكانت "فرقة السلطان مراد" في "الجيش الوطني السوري"، فتحت المعبر في أيلول (سبتمبر) 2022، لساعات قليلة، قبل أن تعيد إغلاقه مرة جديدة، بسبب الغضب الشعبي تجاه الخطوة.
0 تعليقات