هاجم الممثل ياسر العظمة صناع مسلسل باب الحارة قائلاً: مسلسل باب الحارة ليس إمام المسلسلات السورية، خاصة بما يحمله من تاريخ مزور وافتراء سافر على حقبة مهمة من تاريخ سورية، وللأسف الجيل الجديد والمشاهد العربي يظنان أن أجواء بلادنا كانت هكذا عكيد، زعيم، ابن عمي، عنتريات، خناجر، نساء مسحوقات، وغيرها من القصص (اللي بتلعي النفس).
وأضاف العظمة: حطوا دابهم من داب دمشق وليس أي مكان اخر في سورية، هذه ليست الشام، لأنني عشت في تلك الفترة، وكان الجلاء الفرنسي عن سورية في ١٧ نيسان عام ١٩٤٦ وكان عمري حينها أربع سنوات، وكنت اسمع القصص من والدي وجدي سواء في ظل فرنسا أو حتى بعد جلائها.
كما أكد بطل مسلسل مرايا: للاسف سيستمر باب الحارة بأجزائه شاء من شاء وأبى من أبى، ومن يكتبون العمل يخلطون شعبان برمضان، وهم غير مختصون، اخترعوا من خيالهم حارة، ووضعوا فيه زعران وبلطجية وزعيم، وسرحوا بخاليهم، وانتقصوا من مكانة المرأة، في حين كانت المرأة المربية الفاضلة والملاك الحارس للأسرة تعلمهم الاخلاق والحشمة والتربية الصالحة.
وختم حديثه: باب الحارة فنتازية تاريخية تسيء للتاريخ السوري، وكتابتنا لايعرفون الكتابة عن الحاضر فيذهبون إلى الماضي لعدم وجود من يحاسبهم في حال كتابتهم عن تلك الفترة، والمخرجون ليس لهم رأي، لأن الرأي هو لشركات الإنتاج الربحية، أما الممثلون فيريدون العمل، وليس من واجبهم التدقيق في صحة المعلومات المطروحة في العمل.
0 تعليقات