قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن المشهد السوري "ازداد تعقيداً"، مع التصعيد العسكري "الخطير" الذي تشهده سوريا والمنطقة العربية، عقب الهجوم على الكلية الحربية في حمص وقصف إدلب، وعملية "طوفان الأقصى" في غزة.
واضافت الصحيفة أن المشهد بدا غير مألوف في دمشق، حيث نكست الأعلام حداداً على قتلى حمص، بينما وزع آخرون الحلويات، فرحاً بما يحدث في فلسطين.
ونقلا عن طبيب في دمشق، أن عملية "طوفان الأقصى" هي "جرعة إنعاش" لما تبقى من أمل في نفوس السوريين، مرجحاً أن يأتي الرد الإسرائيلي ليشمل سوريا ولبنان.
واعتبرت ناشطة حقوقية، أن العملية "رد اعتبار للعربي الذي أضعفته وانتهكته حكوماته، قبل أن تذله إسرائيل"، لافتة إلى معارضي دمشق لا يمكنهم إلا أن يتضامنوا مع الفلسطينيين ضد إسرائيل، رغم عدائهم لإيران.
وتوقعت الناشطة أن "الأثمان ستكون باهظة، وعلى حساب حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
المصدر الشرق للاخبار سوريا
0 تعليقات