استبعد الضابط المنشق أحمد رحال، أن تقدم حكومة دمشق على الدخول في المعركة ضد إسرائيل، إلا في حال قررت إيران إقحام سوريا في مواجهة على الحدود الجنوبية.
وقال رحال لـ"الشرق- سوريا"، إن دمشق لا تملك القدرة ولا الإمكانيات لدخول المواجه، كما لا تملك رفاهية الموافقة أو الرفض في حال قررت إيران بدء معركة ضد إسرائيل، بعد عملية "طوفان الأقصى" في غلاف غزة.
ورأى رحال أن سوريا تخضع للثنائي الإيراني وميليشيا "حزب الله" اللبنانية من جهة وروسيا من جهة أخرى، لكنها تميل إلى الموقف الإيراني أكثر.
ونبه إلى أن إيران تدرك تماماً أن التهديدات الإسرائيلة عبر فرنسا والإمارات "جادة"، في إشارة إلى التحذير من فتح جبهتي سوريا ولبنان.
ورجح أن تستخدم إيران الأراضي السورية كنوع من الضغط لكن دون الدخول في حرب مباشرة.
وحول قدرة دمشق على ضبط المليشيات الإيرانية و"حزب الله" في سوريا، أكد الخبير العسكري أن كل تحركات إيران وأذرعها في سوريا غير خاضعة لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
ولفت إلى أن القوات الحكومية في حال قررت التحرك فإنها تطلع إيران على الخطط، لكن المليشيات الإيرانية تتحرك بدون الرجوع إلى وزارة الدفاع لأنها غير خاضعة لها.
0 تعليقات