تحدثت مصادر متابعة في دمشق، عن "عوامل كثيرة مشتركة" بين دمشق وتونس، تشمل ملفات أمنية واقتصادية، وذلك تعليقاً على تعيين محمد محمد، سفيراً لسوريا في تونس.
وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن دمشق وتونس تتوافقان على "عداء الجماعات الدينية"، سيما أن تونس تعد "أكبر مصدر للمقاتلين المتشددين إلى ساحة الصراع في سوريا".
وأشارت المصادر إلى اهتمام مشترك بالتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال الفوسفات والصناعات التحويلية، وغيرها من الملفات ذات اهتمام مشترك إقليمية ودولية.
وأضافت المصادر أن تونس كانت أول دولة عربية تعين ممثلاً قنصلياً لها في دمشق عام 2015، معتبرة أن قطع العلاقات مع سوريا إجراء "غير صائب؛ لأن المصالح التونسية تقتضي وجود تمثيل قنصلي في دمشق".
ولفت المصدر إلى أن تونس لم تقطع التنسيق مع دمشق إلا في عهد الرئيس الأسبق منصف المرزوقي، الذي كان داعماً للاحتجاجات في سوريا.
وكان السفير محمد محمد، أدى أمام بشار الأسد، اليمين القانونية "سفيراً للجمهورية العربية السورية، لدى الجمهورية التونسية".
0 تعليقات