الممثلة كاريس بشار تعتزم رفع دعوى قضائية لمقاضاة المخرج محمد عبد العزيز
بعد أن وصفها بالذبابة في الحساء وكتب عبر صفحته على الفيس بوك:
ذبابة في الحساء.. في خضم شيء من هذا التدهور الأخلاقي والإنساني والفني في الحقل الدرامي يتبلور سؤال مؤرق لماذا أصبحت بيئة هذه المهنة بفعل "كاريس بشار" ومثيلاتها في بعض جوانبها بيئة بائسة، ومستباحة تفتقد لأدنى مقومات النزاهة.
وأضاف: أمثالها اختزلوا المهنة بتسريحات الشعر والمساحيق الهزلية والفساتين المبتذلة في الفعاليات المنمذجة على حجم نعمتهن المحدثة، نجمات مزيفات بفعل التكرار لعشرات السنين في الأعمال الشعبوية المبتذلة، نجمات بفعل التسلق والأمية وحس النميمة والعدائية وخطف الفرص، انتهجن الأساليب الملتوية وسرقة الجهود الفعلية للارتقاء بالقيم العليا للمهنة وللفرد بمساعدة ومباركة جيش من البهاليل من صناع القرار والجمهور والصحافة الصفراء، مناخ عاطب ليغيب في هذا المناخ الداكن الفن والفنان والانسان.
ليختم كلامه: بلا ريب لا يرفع من شأن المتملقات الوصوليات بريق الجوائز ومدح المادحين، فناكرات الجميل عهدهن التبجح، ونكران الجميل لا ينبع إلا من الذات الخبيثة المتمخضة بعقد النقص والدونية والجهالة والجهالة صفة الأحمق والحمق، شأن من شؤون الهوام "كالخواثة" التي تدحرج كرة الروث رأسا على عقب، معتقدة إنها فازت الفوز العظيم، والحمقاء لا تدرك بدحرجتها تلك أن الكرة ما هي إلا سوء خلقها ونميمتها وتملقها وعدائيتها وفراغها الروحي، وأميتها الفجة وكذبها الفاضح وسلوكها المشين وسيرتها العطنة، وحضورها السمج وحزنها المفتعل، وشراكتها الثقيلة ثقل الطعنة بظهر من نذروا ذواتهم وقدموا بعطاء وشفافية للجميع الألق والنجاح، بما فيهن تلك الناعقات الزاحفات القانصات المتنمرات اللواتي طوال مسيرتهن المعفرة لم يحظن بتنويه على سبيل المجاملة وحفظ ماء الوجه.. وفي مثل هاته ومن والاها يصح قول شاعر قرطبة الكبير ابن زيدون المخزومي:
عفا عنهم قدري الرفيع فأهجروا وباينهم خلقي الجميل فعابوا
وقد تسمع الليث الجحاش نهيقها وتعلي إلى البدر النباح كلاب
إذا راق حسن الروض أو فاح طيبه فما ضره أن طن فيه ذباب
يذكر أن خلاف الثنائي بدأ عندما تحدثت كاريس عن التغيرات التي وضعها على شخصية مريم في مسلسل النار بالنار، والتي أفرغت الشخصية من مضمونها حسب قولها.
0 تعليقات