وثق تقرير حقوقي، شهادات معتقلين سوريين سابقين في سجون حكومة دمشق، تحدثوا خلالها عن عمليات تصفية وتعذيب وإخفاء داخل مستشفى "تشرين" العسكري بالعاصمة السورية، وكيف تم إجبارهم على نقل جثث ضحايا التعذيب من المعتقلات إلى المستشفيات.
وكشف تقرير "دفنوهم بصمت"، الذي أصدرته "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا"، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل ترك المعتقلين داخل سجن صيدنايا بريف دمشق، من دون علاج حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، وتعرّض آخرين للضرب المبرح.
وأوضح التقرير طريقة التعامل مع جثث المعتقلين والتخلص منها، من نقلها وتجميعها وتوثيقها وتصويرها، وصولاً إلى إرسالها إلى المقابر الجماعية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن معتقل سابق في سجن صيدنايا دخل مستشفى "تشرين" ثلاث مرات خلال فترة اعتقال دامت سبع سنوات، أن المعتقلين كانوا يخشون الذهاب إلى المستشفى، "لأن كثراً لم يعودوا منه".
بدوره، قال الشريك المؤسس في "رابطة صيدنايا" دياب سرية، إن مستشفى "تشرين" يؤدي "دوراً مركزياً في عمليات الإخفاء القسري والتستر على عمليات تعذيب وتزييف أسباب الوفاة، فضلاً عن المعاملة السيئة وتصفية معتقلين"
0 تعليقات