رجح مدير منظمة "منسقو استجابة سوريا" محمد حلاج، دخول قافلة مساعدات إنسانية أممية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا الاثنين المقبل، بعد شهرين من توقف دخولها عبر منفذ "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
وأكد حلاج، ضرورة الحفاظ على استمرارية دخول المساعدات إلى المنطقة، لافتاً إلى أن التفويض الذي انتهى في 11 تموز (يوليو) الماضي، لحقه قرار من حكومة دمشق من "منطلق سيادي" بالموافقة على دخول المساعدات، لكن رغم ذلك لم تدخل المساعدات.
وحذر حلاج من أن قوافل المساعدات الأممية التي يمكن أن تدخل المنطقة قد تتعرض للقصف، إن لم تكن هناك موافقة من قبل حكومة دمشق، أو تفويض من مجلس الأمن، وفق "العربي الجديد".
من جهته، نبه الناشط الإعلامي محمد معراوي، إلى أن غالبية العوائل النازحة في المخيمات ضمن المنطقة تعتمد بالدرجة الأولى على المساعدات الإنسانية لتوفير الطعام، "ومع تخفيضها، لا يمكن أن تكفي عائلة مكونة من خمسة أشخاص أكثر من أيام".
0 تعليقات