1- وُلدت الفنانة نبيلة النابلسي عام 1949 في العاصمة السورية دمشق، لأسرةٍ فقيرة فقدت رب العائلة مبكرًا، فاضطرت نبيلة للعمل في سنٍ مبكرة، فتنقلت ما بين عددٍ من الأعمال لمساعدة والدتها في تربية أشقائها.
2- في البداية عملت كموظفة تكتب على الآلة الكاتبة، ثم امتهنت التمريض لمدة عامين، كما عملت كفتاة إعلانات وكموديل في كلية الفنون الجميلة في دمشق كي يرسمها الطلاب في نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات.
3- كانت واحدة من الممثلات المغمورات في فرقة “المسرح الحر” التي أشرف عليها الفنان الراحل “عبد اللطيف” فتحي، ثم تحولت لنجمةٍ سينمائية عندما أعجب بها المخرج نبيل المالح، ورشحها لدور البطولة في فيلم “المخاض”، أحد أفلام ثلاثية “رجال تحت الشمس”.
4- في فيلم المخاض شاركت النابلسي البطولة مع الفنانين عبد الرحمن آل رشي وخالد تاجا ويوسف حنا عام 1970، وفي العام التالي شاركت الفنانين دريد لحام ونهاد قلعي فيلم “امرأة تسكن وحدها”.
5- عام 1975 شاركت النابلسي في فيلم “العندليب”، ثم غابت عن الوسط الفني مدة 10 سنوات بسبب انشغالها بحياتها الخاصة، حيث تزوجت وأنجبت ابنها الأول سامر، ثم عادت ما بعد العام 1985.
6- بعد العودة شاركت في فيلمين، ثم قدمها المخرج “غسان جبري” في أولى أدوراها التليفزيونية من خلال مسلسل “دموع الملائكة”، وبذلك بدأت النابلسي مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية، وهذه المرة عبر شاشة التليفزيون.
7- شاركت عام 1988 في مسلسلي “اليتيم” و”الحريق”، وفي العام التالي قدمت مع المخرج “غسان جبري” مسلسل “لكِ يا شام”، بالإضافة لمسلسل “المكافأة”، ثم توالت أعمالها الفنية.
8- أبرز المسلسلات التي شاركت فيها الفنانة نبيلة النابلسي: أبو كامل، حمام القيشاني، أحلام أبو الهنا، الفراري، أخوة التراب، الفصول الأربعة، ليالي الصالحية، ندى الأيام، أحقاد خفية، يوم ممطر آخر.
9- كما شاركت في عددٍ من المسرحيات، أبرزها مسرحيات: “لحظة من فضلك” و”مطلوب مسؤول” و”الناس التي تحت” و”شباب آخر زمن” و”خيوط العنكبوت”.
10- تمتعت النابلسي بصوتٍ مميز، مكنها من العمل في الإذاعة، فشاركت في العديد من الأعمال الإذاعية، أبرزها المسلسل الإذاعي “حكم العدالة”.
تزوجت الفنانة الراحلة نبيلة النابلسي من السيد “هشام أياسو”، الذي ظل شريكًا لحياتها حتى لحظة وفاتها، وأنجبت منه ولدين، هما: سامر عام 1976 وأنس عام 1983 وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
توفيت النابلسي في 29 حزيران 2010، عن عمر 62 عامًا، بعد معاناةٍ مع مرضٍ عضال، وشيعتها دمشق إلى مثواها الأخير، بحضور كثيف من الشخصيات الرسمية والفنانين والأصدقاء والمعجبين وتقدمهم وزير الإعلام السوري في ذلك الوقت “د. محسن بلال
0 تعليقات