تواصل ميليشيا قسد تنظيم صفوفها واخلاء نقاطها ومراكزها الصغيره المنتشره على كامل الخط وتجميعها في القواعد الرئيسية
حيث لا يزال حقل العمر يشهد تجميع للمرتزقة وذلك للبدأ بفتح جبهة وتمشيط المناطق الخارجة عن سيطرتهم لعلمهم ان حرب العصابات متعبة وطويلة وخاسرة..
على حكماء ديرالزور ووجهائها تنظيم الصفوف وتخزين الذخائر وتأمينها لتكون جاهزه لمعركة حامية
والانتباه لعدم رفع رايات لاي طرف كان و الاقتصار على رفع رايات العشائر العربية وذلك لعدم إعطاء اي فرصة للتحالف الدولي للمشاركة بحجة وجود داعش او عناصر من الحرس الثوري الايراني..
كما يتوجب تقبل اي دعم من كافة الأطراف السورية بغض النظر عن أي خلافات سياسية سابقة فالانتصار بهذه المعركة هو انتصار لكل سوري ببساطه لأنها معركة كرامة ضد ميليشيات انفصالية خارجية جاءتنا من وراء الحدود وكانت خلال السنوات الماضية السبب الرئيسي في الوضع المعيشي السيئ الذي يعاني منه كل ابناء سورية كما أنها انتهكت كرامة العشائر العربية وحجمتها وفرضت قوانين ومناهج لا تمت لنا بأي صله ومخالفه لاعرافنا وتقاليدنا ولديننا.
0 تعليقات