• تصاعدت معدلات الجريمة والاغتيالات في محافظة درعا جنوبي سوريا، التي شهدت ثلاث عمليات قتل السبت الماضي، وسط تردي الوضع الأمني.
• ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن قيادي سابق بالمعارضة السورية (فضل عدم ذكر اسمه)، أن ارتفاع نسبة الجريمة في درعا يرجع إلى انتشار السلاح والمخدرات، ووجود قوى "الأمر الواقع" في المنطقة "كالأجهزة الأمنية، وتجنيدها لبعض فصائل المعارضة السابقة بعد اتفاق المصالحة".
• وأكد القيادي أن ما يشجع الجرائم، هو حيازة هذه الفصائل على السلاح والسلطة، وحماية فصائل التسويات المدعومة من الأجهزة الأمنية لتجار السلاح والمخدرات، إضافة إلى عدم تنفيذ العدالة ومحاسبة المجرمين وفق القانون.
• بدوره، أشار ناشط من درعا، إلى أن من يتابع التقارير الصادرة عن وزارة الداخلية بحكومة دمشق، "يدرك حجم الكارثة التي يمر بها كل السوريين، بارتفاع نسبة الجريمة في عموم المناطق السورية بأشكال مختلفة".
• ولفت إلى أن من 90% من السوريين يعانون من الفقر، "حيث أصبح الحد الأدنى للأجور الشهرية أقل من 30 دولاراً شهرياً ضمن القطاعات الحكومية، و50 - 100 دولار في القطاعات الخاصة، ما يدفع البعض إلى ارتكاب جرائم".
0 تعليقات