شكك محللون سياسيون، في أن الشركات الصينية تفكر بالعودة إلى الاستثمار في سوريا، لاعتبارات أمنية وتردي وضع الاقتصاد السوري، تزامناً مع زيارة بشار الأسد إلى بكين، هي الأولى منذ نحو عقدين.
وقال المحلل في معهد "آر.يو.إس.آي" البحثي في لندن صامويل راماني: "تحاول سوريا الحصول على استثمارات من الصين منذ فترة طويلة، لكن السؤال الأهم هو ما إذا كانت أي مقترحات نوقشت خلال هذه الزيارة ستتحول إلى مشاريع حقيقية".
بدوره، رأى الأستاذ المشارك في كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في سنغافورة ألفريد وو، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، يسعى في ولايته الثالثة إلى تحدي الولايات المتحدة علناً.
واعتبر ألفريد وو، أن استعداد الرئيس الصيني لمخالفة الأعراف الدولية واستضافة زعيم مثل الأسد "شيء غير مفاجئ"، لافتاً إلى أن ذلك سيؤدي إلى "زيادة تهميش العالم للصين، لكنها لا تهتم بهذا الأمر"، وفق "رويترز"
0 تعليقات