ارتفعت أجور الدروس الخصوصية في سوريا مع بدء العام الدراسي الجديد، لتتراوح بين 3500 وخمسة آلاف ليرة سورية للدرس، حسب المادة، ما كبد الأهالي أعباء إضافية وسط التدهور المعيشي.
وقالت صحيفة "تشرين" الحكومية، الدروس الخصوصية أصبحت "كابوساً يستنزف مدخرات الأهالي"، بينما يراها المعلم "تعويضاً" عن راتبه الضعيف، في حين تكتفي الجهات الحكومية بالمراقبة.
ونقلت عن مدرس لغة عربية، قوله إن "الضغوطات المعيشية تطول فئات المجتمع كافة"، مشيراً إلى أن "الرواتب لا تكفي أكثر من يومين لذا لابد من إيجاد الحلول".
وأكد أن الكادر التدريسي من واجبه شرح المادة في المدرسة، لكن البعض لا يستوعب الشرح مباشرة لأسباب عدة لا علاقة للمدرس بها.
بالمقابل، أشارت رئيسة دائرة التعليم الخاص في وزارة التربية وسام الحاج علي، إلى أن الدروس الخاصة مخالفة للمرسوم التشريعي رقم 55.
ولفتت إلى أن الوزارة عملت على اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المدرس الذي لم يلتزم بالدوام، والسير بالمنهاج وفق الخطة الدراسية الصادرة عن وزارة التربية، بما في ذلك عدم تكليفه بالتدريس في صفوف الشهادات بالعام التالي.
0 تعليقات