"إن العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة الإسلام التي تنتشر كالفيروس لاسيما في البلدان المتقدمة، وصلت الآن إلى مستويات لا يمكن تحملها.
من المؤسف أن الساسة الشعبويين يواصلون اللعب بالنار في العديد من البلدان، من خلال تشجيع هذه التجوهات الخطيرة.
كما أن خطاب الكراهية والاستقطاب والتمييز الذي يتعرض له الأبرياء لا يترك أي ضمير دون المساس به في كل ركن من أركان العالم.
إن العقلية التي تسمح وتشجع الهجمات الشنيعة ضد القرآن الكريم في أوروبا تحت ستار حرية التعبير، تدمر مستقبلها بأيديها.
نحن في تركيا، سنواصل دعم جميع المبادرات الرامية إلى مكافحة معاداة الإسلام في جميع المحافل، لاسيما الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي.
أدعو جميع أصدقائنا الذين يرفضون الاعتداء على المقدسات بغض النظر عن عقيدتهم، إلى الوقوف بجانبنا في كفاحنا في هذا الصدد".
0 تعليقات