انتقدت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، "الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام" في كثير من أعمال الأمم المتحدة، وقالت إن أفضل مثال على هذه الممارسات هو "التدفق المستمر" لدولارات الأمم المتحدة إلى نظام بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن بيانات الأمم المتحدة، أظهرت أن وكالاتها أنفقت 95.5 مليون دولار على مدى السنوات الثماني الماضية لإيواء موظفيها بفندق "فور سيزونز" في دمشق، بما في ذلك 14.2 مليون دولار في العام الماضي.
وأضافت: "من المحتمل أن ينهار الفندق لولا أعمال الأمم المتحدة؛ دمشق ليست وجهة سياحية هذه الأيام"، واعتبرت أن "إنفاق الملايين في الفندق هدية للأسد".
ونقلت الصحيفة عن "دبلوماسي سابق في الأمم المتحدة يتمتع بخبرة في العاصمة السورية"، أن دمشق "تخبر وكالات الأمم المتحدة أنه لا يمكنه ضمان سلامة موظفيها إلا إذا أقاموا في فندق فور سيزونز
وتطرقت الصحيفة إلى استفادة دمشق "التلاعب بأسعار الصرف"، موضحة أن الأمم المتحدة تحصل على سعر صرف "أسوأ بكثير" من السعر الحقيقي.
ودعت الصحيفة، واشنطن وحلفاءها إلى تحذير الأمم المتحدة من أنهم سيقطعون المساعدات إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة.
0 تعليقات