روى ناجون سوريون من إعصار "دانيال" في ليبيا، تفاصيل "مروعة" عن اللحظات الأولى للكارثة التي عاشتها العائلات، والتي لا تزال تنتظر معرفة مصير مفقوديها بعد تأكيد وفاة عشرات السوريين واستمرار المصير المجهول لآخرين.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن معظم السوريين الذين يعيشون ويعملون في ليبيا، كانوا يستخدمون البلاد كنقطة عبور في جهودهم للوصول إلى أوروبا عن طريق رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر.
وتحدثت امرأة سورية عن تفاصيل فقدان الاتصال مع ابنها (19 عاماً) بعد الإعصار، إذ أخبرها أنه سيغلق المحل الذي يعمل به ويعود إلى منزله لأنه من المتوقع حدوث عاصفة قوية.
وأوضحت أن الاتصال لا يزال مقطوعاً منذ يوم العاصفة، مشيرة إلى أن ابنها ذهب إلى ليبيا بهدف توفير المال لدفع رسوم بدل الخدمة العسكرية الإلزامية.
ولفتت إلى أن عم الشاب ذهب في اليوم التالي للعاصفة إلى مكان إقامته، ليجد أن المبنى الذي يعيش فيه ابن أخيه قد جرفته المياه، لكنها رغم ذلك، لا تزال تتأمل أن يكون من بين الناجين
0 تعليقات