أعرب ناشطون من محافظة السويداء جنوبي سوريا، عن خشيتهم من أن تكون حوادث العنف المتفرقة، مفتعلة من قبل حكومة دمشق للتشويش على الحراك السلمي الذي يطالب بالتغيير السلمي والانتقال السياسي في سوريا.
وشهدت مدينة السويداء، السبت، إطلاق نار في محيط قيادة حزب البعث الحاكم، فيما ألقيت قنبلة أمام مشفى المزرعة في المدينة.
وقال الناشط نديم العيسمي إن حكومة دمشق تحاول افتعال بعض الحوادث الأمنية هنا وهناك، لكنّ هناك وعياً كبيراً من جانب الناشطين والقيادات الروحية والأهالي، بهذا الأسلوب الذي يلجأ إليه النظام السوري للتشويش على الحراك السلمي وحرفه عن مساره.
وأكد أن هناك تصميم كبير على سلمية الاحتجاجات، وعدم الانجرار لأية استفزازات في هذا الإطار من جانب النظام وبعض أنصاره في المحافظة.
وأسهم الحراك السلمي في زيادة التآلف الاجتماعي في المحافظة، وبروز مواهب في الغناء والرقص الشعبي وإلقاء الشعر.
0 تعليقات