اشتكت عائلات من شمال شرقي سوريا، تسكن في مخيمات بريف درعا جنوبي البلاد من ظروف معيشية صعبة، بعد أن باتت عالقة في تلك المخيمات منذ أكثر من 12 عاماً، جراء ظروف الحرب وعدم استقرار الأوضاع الأمنية.
وقال أحد سكان المخيمات، إنه قدم والعشرات من الأسر من محافظات الحسكة ودير الزور والرقة إلى درعا جنوبي البلاد منذ عام 2011، لأجل العمل بالزراعة، بسبب الجفاف وقلة الأمطار.
وأضاف أن العائلات أصبحت عالقة وباتت تقضي فصل الشتاء في سهول محافظة درعا، بسبب انتشار الحواجز العسكرية على الطرقات، وصعوبة التنقل من محافظة لأخرى، مشيراً إلى سوء الأوضاع المعيشية داخل الخيام خلال الشتاء، وفق "عنب بلدي".
من جهته، أشار مزارع من ريف درعا، إلى أن أصحاب الأراضي الزراعية يرغبون بتشغيل العائلات التي تصل من شمال شرقي سوريا، "لأنهم أكثر التزاماً بالعمل ومندفعون له".
ولفت المزارع إلى أن عمالًا من محافظة الحسكة يعملون في أرضه منذ أكثر من 20 عاماً، وكانوا يذهبون في الشتاء إلى مساكنهم الأصلية ويأتون صيفاً، "لكنهم بعد عام 2011 لم يغادروا".
0 تعليقات