أفادت تقارير أن عدد الوفيات بسبب فيضانات شرق ليبيا، وتحديداً في مدينة درنة قد ارتفع إلى 5 آلاف و300 قتيل بالإضافة إلى الآلاف في عداد المفقودين.
أفادت وكالة الأنباء الرسمية في ليبيا أن عدد الوفيات في كارثة فيضانات شرق ليبيا التي وقعت في 10 سبتمبر/أيلول 2023 قد ارتفع إلى 5 آلاف و300 في مدينة درنة وحدها.
ونقلت الوكالة تصريحاً لمسؤول في وزارة الداخلية الليبية يدعى محمد أبو الموسى، قال فيه أن عدد الوفيات في درنة وحدها تجاوز 5 آلاف و300 شخص، وأكد أبو الموسى أن الكارثة أدت إلى اختفاء آلاف الأشخاص.
وتزداد المخاوف من ارتفاع عدد ضحايا فيضانات شرق ليبيا، حيث يلقي البحر بالمزيد من الجثث إلى الشاطئ.
وقال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة.
من جهته، صرح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي بأن هناك تقديرات تشير إلى أن عدد ضحايا السيول في درنة تجاوز 7 آلاف.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة محمد أبو نجيلة في تصريحات للجزيرة إن 30 ألفا على الأقل شردوا في مدينة درنة.
وقال أحمد امدورد نائب عميد بلدية درنة إنه تم دفن 2200 جثة حتى الآن في مدينة درنة وحدها.
كارثة فيضانات شرق ليبيا
وكانت عاصفة “دانيال” التي أثرت على البحر الأبيض المتوسط وضربت شرق ليبيا في 10 سبتمبر/أيلول 2023، قد تسببت في كوارث فيضانات في مدن بنغازي والبيضاء ومرج وسوسة ودرنة.
أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني عبد الحميد الدبيبة أمس عن فرض حداد وطني لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد بسبب الكارثة، ودعا المجلس الرئاسي الليبي الدول الشقيقة والمؤسسات الدولية إلى تقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الفيضانات.
وقال طارق الحراز المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب بالشرق الليبي، في بيان أمس، إن عدد الوفيات في مدينة درنة وحدها في كارثة السيول التي أثرت على شرق ليبيا وصلت البلاد إلى 5 آلاف 200 شخص.
وأعلن الهلال الأحمر الليبي أيضًا أن عدد الأشخاص الذين فقدوا في كارثة الفيضانات في ليبيا قد بلغ 10 آلاف شخص، ويُذكر أن كميات الأمطار في شرق ليبيا قد بلغت “أعلى مستوى لها منذ 40 عامًا”.
0 تعليقات